%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85%20%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D8%AC%D8%AF%D9%84%20%D8%B4%D9%85%D8%B3%20%D8%AE%D8%B7%D8%B1%20%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%20%D9%85%D8%AD%D8%AF%D9%82%20%D8%A8%D8%B7%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%87%D8%A7 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

أزمة السير أمام ثانوية مجدل شمس خطر يومي محدق بطلابها
مجدل شمس\الجولان - «جولاني» - 24\10\2011
بتنظيم من لجنة أولياء الأمور، وبتعاون من قبل المدرسة، يقوم الأهالي في ثانوية وإعدادية مجدل شمس، منذ أيام، بتنظيم عملية السير أمام المدرستين، بعد ارتفاع الأصوات المحذرة من مخاطر حركة وزحمة السير في المكان. الأهالي يقولون أن المخاطر جدية وأن على الجهات الرسمية تحمل مسؤوليتها عن سلامة الطلاب.

الحالة في المدرستين خطيرة فعلاً، إذ يمر في المكان الشارع الرئيسي المؤدي إلى جبل الشيخ، وهو شارع يعج بحركة السير، وخاصة الشاحنات، ولا توجد على هذا الشارع أي ممرات مشاة لمساعدة الطلاب على قطعه، أو حتى إشارات مرور تنظم الحركة أو تحد من سرعة السيارات، أو تحذر السائقين من وجود مدارس في الجوار، أو أرصفة ليسير عليها الطلاب، بالرغم من أن 1000 طالب يدرسون في هاتين المدرستين.

منذ أيام يحاول الأهالي وبعض المعلمين تنظيم الحركة بجهودهم الخاصة، لكنها عملية متعبة ومحفوفة بالمخاطر أيضاً، حيث هناك العديد من الأهالي لا يستجيبون لتوجيهاتهم، بل حتى يتعمدون مخالفتها وبطريقة مخجلة.

السيدة غصن المقت\أبو صالح، عضو لجنة أولياء الأمور في الإعدادية، حملت المسؤولية عن هذا للمجلس المحلي ولشركة "ماعاتس" والسلطات الأخرى المختصة، مطالبة إياهم بالعمل بأسرع وقت على حل هذه المشكلة، قائلة:
"بدأنا قبل يومين العمل على تنظيم حركة السير أمام المدرسة، وقضية أزمة السير ليست حصراً على إعدادية وثانوية مجدل شمس بل هي أزمة في كل المدارس، لكن المشكلة هنا تبرز أكثر كون المدرسة على طريق رئيسية – طريق جبل الشيخ. نحمل المسؤولية الكبرى لـ "ماعاتس" وللمسؤولين في وزارة المواصلات لأنه هذه الطريق من مسؤوليتهم وليست من مسؤولية أولياء الأمور.
ما نقوم به منذ يومين هو محاولة لتخفيف الأزمة من خلال تخفيف سرعة السيارات وتنظيم الحركة. وهنا نطلب من الأهل الالتزام بالنظام. المطلوب منهم هو عدم الالتفاف في المكان، بل المحافظة على السير في الجهة اليمنى من الشارع وإنزال أبناءهم ثم المتابعة بنفس الاتجاه دون الالتفاف، لأن الالتفاف والعودة إلى نفس الجهة يخلق أزمة كبيرة ويعطل حركة السير.

الأزمة تنبع من كثرة السيارات التي تقل الطلاب إلى المدرسة، وهذا حق للطلاب نظراً لتضاريس البلدة الصعبة. المطلوب من القادمين من«الجهة الفوقا» (من اتجاه الجبل – من الشمال إلى الجنوب) الالتزام بالسير على الجهة اليمنى وعدم تجاوز السيارات التي أمامهم، ثم التقدم حتى بوابة المدرسة وإنزال أبناءهم هناك، ثم المتابعة باتجاه الجنوب حتى فندق النرجس (غسان رباح)، وبنفس الوقت القادمين من الجنوب (من جهة فنجق النرجس) السير على الجهة اليمنى والتقدم حتى «كافيتريا كان زمان» وإنزال أبناءهم هناك، ثم المتابعة مباشرة إلى الأعلى، دون الالتفاف، ودون العودة إلى الوراء.
أشكر كل الأهالي الذين يتعاونون معنا، القضية بحاجة إلى قليل من الذوق السليم فقط اتجاه أطفالنا وخاصة المشاة منهم، وإعطاؤهم حق الأولوية على الشارع".

إن كل عاقل يرى المكان يقول أنه من الضروري إقامة دوار لينظم عملية السير، وشارع خدمات خاص للمدرسة، بموازاة الشارع الرئيسي، كما هو متعارف عليه في مثل هذه الأماكن...

...
ويبقى السؤال: من يتحمل المسؤولية الرسمية والقانونية عن سلامة أبنائنا؟ ولماذا يسكت الأهل عن المطالبة بحقهم وحق أبنائهم في الذهاب إلى المدرسة والعودة بسلام!

 إضغط هنا لمشاهدة المزيد من الصور